معراج – القدس
قال المختص في شؤون القدس ناصر الهدمي إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” تستغل أعيادها لفرض مزيد من الاقتحامات للمسجد الأقصى، وتغيير الواقع القائم فيه، في محاولة لإظهار سيادته على هذا المكان المقدس.
وأكد أن الاحتلال يعتبر الأقصى من أبرز الرموز التي يُظهر من خلالها سيطرته، ويواصل محاولاته لفرض واقع جديد فيه.
وأوضح أن استمرار الحرب على غزة والتغيرات الإقليمية لم تُثنِ الاحتلال عن تنفيذ مشروعه التهويدي، إذ يعدّه مشروعًا محوريًا لا يقبل التوقف.
وأشار الهدمي إلى أن العام الجاري شهد تصاعدًا في وقاحة الاحتلال ووزرائه والمستوطنين، من خلال تكثيف محاولات تغيير واقع المسجد الأقصى وفرض إجراءات جديدة في المدينة المقدسة.
وبيّن أن الاحتلال حوّل القدس إلى ثكنة عسكرية لتأمين اقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم خلال ما يُسمى “عيد الفصح”.