أُطلقت دعوات مقدسية لمواصلة الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك حتى نهاية شهر رمضان المبارك.
وانطلقت هذه الدعوات في ظل حرمان سلطات الاحتلال الإسرائيلي للفئات الشابة والفتيّة من أهالي الضفة الغربية المحتلة من الوصول إلى القدس والمسجد الأقصى، كما منعت دخول من تتراوح أعمارهم ما بين 40 إلى 50 عامًا إلّا بتصريح منها.
وتأتي هذه الدعوات تزامنًا مع استمرار السماح للمستوطنين المتطرفين باقتحام الأقصى خلال أيام شهر رمضان، ودعوات “جماعات الهيكل” المزعوم لاقتحام المسجد في عيد “الفصح” العبري الذي يوافق 15-20 رمضان، وذبح “قربان” العيد في باحاته.
وأعلنت تلك الجماعات المتطرفة جدولًا لاقتحامات الأقصى خلال العيد، بصحبة كبار متطرفيها، في محاولة منها لتعزيز
الحضور الجماهيري للمقتحمين اليهود.
ويتعرض المسجد الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين وعلى فترتين صباحية ومسائية.
ويستهدف الاحتلال المقدسيين من خلال الاعتقالات والغرامات والإبعاد عن المسجد الأقصى، لأجل تركه لقمة سائغة أمام الأطماع الاستيطانية.