القدس المحتلة- شبكة معراج
“الحوض المقدس” مسمى يهودي يُطلِق على المناطق المحيطة بالمسجد الأقصى، ووفقًا للرواية التوراتية “المزيفة”، فهو عبارة عن مجموعة من الحدائق المحيطة بما يسمّى “الهيكل المزعوم”.
وتكمن خطورة المشروع في أن الاحتلال يسعى إلى إعادة إنشاء هذه الحدائق المزعومة، عبر الاستيلاء بالقوة على الأراضي المحيطة بالأقصى بحجج واهية.
ويستهدف المشروع 7,350 مقدسيًا يعيشون على نحو 1030 دونمًا من أراضي الفلسطينيين.
استكمال المشروع!
يمتد المشروع من منطقة وادي الربابة في بلدة سلوان، مرورًا بحيي البستان ووادي حلوة ثم باتجاه طنطور فرعون والمقابر اليهودية في سفوح جبل الزيتون.
وبدأت قوات الإحتلال بتنفيذ مشروع “الحوض المقدس” عام 1999 حيث نُفّذت أجزاء منه بالفعل.
ويسعى الاحتلال إلى استكمال بقية المشروع الذي تبلغ مساحته 2.5 كيلومتر مربع، ويشمل الإنشاءات فوق الأرض وتحتها.
مشاريع مرتبطة!
تدعم الجمعيات الاستيطانية وخاصة “إلعاد” و”عطيرت كوهانيم المشاريع الاستيطانية، التي تهدف إلى بناء “الحوض المقدس.
ومن بين المشاريع المرتبطة ،مشروع “مدينة داود”،حيث يفتخر الاحتلال بأنه يستقبل نحو مليون سائح أجنبي و”إسرائيلي”
سنويًا.
إضافة إلى مشروع القطار الهوائي، الدي يربط غرب القدس بشرقها، ويؤثر بشكل أساسي على حيي وادي حلوة ووادي الربابة في سلوان.
ويعتبر مشروع الجسر الهوائي، ركن أساسي من ما يسمى “الحوض المقدس،”، والذي يمتد بطول 240 متزا وبارتفاع 30 متزا يبدأ من حي الثوري، مروراً بأراضي وادي الربابة وصولا إلى منطقة وقف آل الدجاني جنوب غربي المسجد الأقصى.