معراج – القدس
سلّمت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” الصحفيين المقدسيين فراس الدبس وسيف القواسمي قراري إبعاد عن المسجد الأقصى المبارك، حيث مُنع الدبس من دخوله لمدة أسبوع مع إمكانية التمديد، بينما فُرض على القواسمي إبعاد قسري لمدة أربعة أشهر
.
وجاء قرار إبعاد الدبس كشرطٍ للإفراج عنه، بعدما اعتقلته قوات الاحتلال يوم الجمعة عقب انتهاء الصلاة، حيث خضع للتحقيق قبل أن يُفرض عليه الإبعاد القسري عن المسجد المبارك.
ويأتي هذا القرار في إطار سياسة ممنهجة تنتهجها سلطات الاحتلال لإبعاد المقدسيين، وخاصة الصحفيين، عن الأقصى، في محاولةٍ لطمس الحقيقة وإسكات الأصوات التي تكشف جرائمه في المسجد الأقصى، وتحاول تغيير الحقائق الميدانية التي تفضح ممارسات الاحتلال بحق المدينة المقدسة وأهلها.