تفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع وسم #رباطكم_يحميه، حيث غردوا حول مخططات الاحتلال و”جماعات المعبد” الهادفة لتنفيذ عدوان واسع على الأقصى في “الفصح” العبري.
وأكدت التغريدات أهمية الرباط في الأقصى للتصدي لمخططات التهويد، ومحاولات تقسيم المسجد، وفرض الطقوس التوراتية فيه.
يذكر أن منظمات ما يسمى “جبل الهيكل” تسعى لإقامة تدريبات للحدث السنوي على تقديم قربان “عيد البيسح” اليهودي.
وبحسب الإعلام العبري، ستقام هذه المراسم بالقرب من المسجد الأقصى، وسيتم خلالها ذبح عنزة صغيرة وسلخها وتقديمها من أجل تدريب المستوطنين استعداداً لتقديم القربان الحقيقي، وهو ذبح قربان “عيد البيسح” في المسجد الأقصى عشية العيد.
وتتوالى التحذيرات من خطوة استفزاز مشاعر ملايين المسلمين حول العالم والإمعان في إجراءات فرض الهوية الصهيونية على القدس وتهويد مقدساتها،
وتزامناً مع كل هذه المخاطر تخرج الدعوات من الفلسطينيين يومياً للاستنفار الكامل والتعبئة العامة، والجهوزية الكاملة لصدّ ومواجهة اعتداءات المستوطنين المتطرفين على المقدسات.