ناشد أهالي بلدة النبي صموئيل، شمال غرب القدس، المقدسيين، وكل من يتمكن من الوصول إلى بلدتهم، للقدوم لأداء صلاة الجمعة في مسجد البلدة التاريخي.
وجاءت تلك المناشدات عقب الدعوات التحريضية التي أطلقتها عصابات المستوطنين لاقتحام البلدة ومسجدها، بالتزامن مع الدعوات لأداء صلاة الجمعة في المسجد التاريخي المهدد بالتهويد.
ودعا الحراك الشبابي للمشاركة الموسعة في صلاة الجمعة اليوم والمسيرة الشعبية في النبي صموئيل، بعدما أعلن المجرم (إيتمار بن غافير) عن نيته المشاركة في اقتحام البلدة اليوم.
وأفادت مراسلة “معراج” أن المتطرف الإسرائيلي بن غفير وعشرات المستوطنين اقتحموا صباح اليوم منطقة مقام النبي صموئيل بالقدس رافعين أعلام الاحتلال، فيما انطلقت دعوات من أهالي المنطقة للاحتشاد وصد اعتداءاتهم.
والجدير الذكر بأنّ النبي صموئيل من ضمن بلدات شمال غرب القدس المعزولة بجدار الفصل العنصري “غلاف القدس”، وتستهدفها عصابات المستوطنين بكثرة لزعمها بوجود أهمية دينية للبلدة لدى اليهود، ويتركز استهداف البلدة في مسجدها التاريخي، الذي يسعى المستوطنون لتهويده.