القدس المحتلة- شبكة معراجٌ
أدى ثلاثون ألف فلسطيني صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك رغم عراقيل الاحتلال.
ووضع الاحتلال عراقيل وشدد إجراءاته العسكرية المشددة في البلدة القديمة ومدينة القدس المحتلة، لمنع الفلسطينيين من الوصول للمسجد الأقصى المبارك.
وتجاوز الفلسطينيون حواجز الاحتلال وعمليات التفتيش التي يجريها عند أبواب المسجد المبارك.
واعتدت قوات الاحتلال بالدفع على عدد من الشبان عند باب الأسباط خلال توافدهم إلى المسجد الأقصى بالضرب والشبح والتفتيش.
وكانت دعواتٌ فلسطينية قد انطلقت للحشد والرباط في المسجد الأقصى المبارك وأداء صلاة الجمعة فيه، إفشالا لمخططات الاحتلال.
وأكدت الدعوات وجوب شحذ الهمم لمواجهة مخططات التهويد والتقسيم التي يحاول فرضها الاحتلال والمستوطنون، عبر نهج فرض الأمر الواقع.
وشددت الدعوات على ضرورة الحشد والتأكيد على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وأنه لا حق لأي كان في المسجد، ورفضا لمخططات الاحتلال الرامية لهدم المسجد وبناء الهيكل المزعوم.
وشهد عام 2024 استمرار لانتهاكات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين في الأقصى، وتواصلت حدة ووتيرة الاقتحامات خلال العام ليصل مجموع المتطرفين اليهود المقتحمين للمسجد المبارك إلى 59 ألفا و584 مستوطنا متطرفا.