معراج – القدس
ينتظر الطفل باسل زلباني أصغر أسير مقدسي، حكمًا قد يصل إلى 20 عامًا أو أكثر، مع تحديد الجلسة النهائية للنطق بالحكم في 16 من الشهر المقبل، وذلك بعد عامين من جلسات المحاكمة بتهمة “محاولة تنفيذ طعن داخل حافلة على حاجز مخيم شعفاط بالقدس المحتلة، ما أدى إلى مقتل جندي.
وطالبت النيابة العسكرية خلال الجلسة الأخيرة قبل أسبوعين بفرض حكم 20 عامًا على زلباني، في حين تضغط عائلة الجندي القتيل لفرض عقوبة أشد. ومن المقرر أن يصدر القاضي حكمه الشهر المقبل، ليتم بعدها نقله من مؤسسة داخلية في الداخل الفلسطيني إلى السجن.
وشهدت الجلسة مشادات، حيث حاول أقارب الجندي القتيل مهاجمة الطفل داخل المحكمة.
ومنذ لحظة اعتقاله تتعرض عائلته لاستهداف مستمر بالاعتقالات والاستدعاءات، إلى جانب تفجير منزلهم في مخيم شعفاط.
ويُذكر أن زلباني الذي اعتُقل وهو في الثالثة عشرة من عمره، تعرض منذ أيامه الأولى في الأسر لتنكيل شديد وتحقيق قاسٍ، كما تعرض للضرب أثناء نقله من المؤسسة الداخلية إلى جلسات المحاكمة.