تواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي” حصارها الخانق وجرائم الإبادة والقصف والتدمير في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، لليوم التاسع على التوالي.
ويتعرض شمال القطاع، وخاصة مخيم جباليا لأبشع فصول الإبادة والتدمير والحصار، باستخدام الأسلحة الفتاكة، بهدف الضغط على سكانها لدفعهم للتهجير.
كما يعاني شمال القطاع أوضاعًا صعبة، في ظل نقص المياه الصالحة للشرب والأدوية والمواد الغذائية، ومنع إدخال المساعدات، وسط استمرار القصف الجوي والمدفعي وعمليات التجريف والنسف في المنطقة، مما فاقم الأزمة الإنسانية.
وقال الدفاع المدني بغزة، إن أكثر من 400 ألف مواطن مازال الاحتلال يحاصرهم بالطائرات والمدافع.
وأضاف تمكنت طواقمنا من انتشال 3 شهداء وإخلاء 7 مواطنين كانوا محاصرين في منازلهم في منطقة الاتصالات بالفالوجا شمالي القطاع.
وواصلت مدفعية الاحتلال قصف مخيم وبلدة جباليا، وعمليات النسف للمباني السكنية في منطقة التوام، فضلًا عن إطلاق طائرات “الكواد كابتر” النار على كل من يتحرك من المواطنين.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أمس السبت، إن جيش الاحتلال يعزز ممارسة الإبادة الجماعية في جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة، ويمنع الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 شهيدًا حتى الآن.