الخليل – شبكة معراج
منع الاحتلال المواطنين في الخليل من إقامة صلاة الجمعة في المسجد الإبراهيمي، وواصل إغلاقه أمام المصلين وفتحه للمستعمرين لليوم الثالث على التوالي.
وقال مدير أوقاف الخليل غسان الرجبي: “منعنا جنود الاحتلال من دخول المسجد الإبراهيمي لأداء صلاة الجمعة، فصلينا على أحد الحواجز العسكرية المحيطة به”.
وأضاف أن “نحو ألف مصل أدوا صلاة الجمعة على حاجز عسكري مغلق في الجهة الغربية من الحرم”.
وأشار إلى أداء عشرات المصلين صلاة فجر الجمعة على الحواجز العسكرية المحيطة بالحرم بعد منعهم من دخوله.
وأوضح أن “المسجد مغلق من قبل سلطات الاحتلال لمدة 4 أيام بذريعة حلول الأعياد اليهودية، وينتهي الإغلاق مساء السبت”.
وتابع أن هدف الاحتلال هو “تغيير الديموغرافيا الفلسطينية في المنطقة المحيطة بالحرم، وتكثيف وجود قطعان المستعمرين، وبالتوازي منع الأذان والحياة الإسلامية والصلاة”.
وقال الرجبي إن “الاحتلال لا يعترف بحرية العبادة إلا للمستوطنين، ويمنعها عن الفلسطينيين”.
ويوجد المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة بالخليل التي يفرض الاحتلال الإسرائيلي سيطرته عليها، ويسكن فيها عنوة نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 من جنود الاحتلال، وسط انتشار عشرات الحواجز العسكرية.