معراج – القدس
يتعرض المسجد الأقصى المبارك لسلسلة انتهاكات مستمرة من قِبل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، والتي زادت في الآونة الأخيرة، خاصة بعد الاقتحامات التي شهدت تأدية الطقوس التلمودية والسجود الملحمي بمشاركة وزراء من اليمين المتطرف.
- المسجد الأقصى يتعرض لذروة تهديد وجودي لم يشهدها منذ احتلاله.
- المسجد يرتقب أعتى موجات العدوان عليه خلال الأعياد اليهودية في الفترة من 3 إلى 24 أكتوبر القادم.
- “جماعات الهيكل” تجهّز لتنفيذ اقتحامات كبرى وطقوس تلمودية خلال الأعياد العبرية.
- نشر مقطع فيديو يُظهر احتراق الأقصى بمثابة إعلان حرب على المسجد وعلى العقيدة الإسلامية.
دعم دولي واحتلالي وصمت عربي إسلامي
- مواقف دولية دعمت إجراءات الاحتلال المتطرفة التي تنتهك حرمة المسجد الأقصى.
- حكومة الاحتلال وضعت ميزانيات خاصة لتمويل اقتحامات المستوطنين للمسجد المبارك.-تصريحات وزراء الاحتلال تشجع “جماعات الهيكل” على تأدية طقوسهم بحرية داخل الأقصى
- الأنظمة العربية والإسلامية لم يحركوا ساكناً تجاه ما يتعرض له مسجدهم من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.
لباحث المختص في شؤون القدس فخري أبو دياب: “جماعات الهيكل” المزعوم وبدعم من حكومة الاحتلال المتطرفة تُصعد انتهاكاتها بحق الأقصى، بهدف الانتقام منه، ومحاولة تغيير الوضع القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية جديدة عليه.