نصبت ما تسمى “سلطة الطبيعة” الإسرائيلية وجمعية “إلعاد” الاستيطانية كاميرات مراقبة وأجهزة تنصت في أراضي حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
وأفادت مصادر محلية بأن طواقم من “سلطة الطبيعة” و “إلعاد” الاستيطانية بحماية من شرطة الاحتلال نصبت كاميرات مراقبة وأجهزة تنصت على أعمدة الكهرباء في أراضي عائلة سمرين بحي وادي الربابة.
وتهدف مثل هذه الاجراءات إلى اختراق خصوصية المقدسيين حتى داخل منازلهم، كونها تكشف كامل المنطقة، التي أصحبت تحت المجهر، وكل شيء بات مراقبًا من قوات الاحتلال.
ومؤخرًا، شرعت “سلطة الطبيعة” بنصب مزيد من كاميرات المراقبة على أراضي وادي الربابة، المهددة بالمصادرة لصالح الاستيطان والتهويد، وصولًا لتحويلها إلى “حداق توراتية عامة” للمستوطنين.