القدس المحتلة – شبكة معراج
أفادت مصادر عائلية أن الأسير المقدسي إياد حسني بزيع من مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة يعاني من وضع صحي خطر بسبب إصابته بمرض سكابيوس داخل سجن النقب العسكري.
وقال مكتب إعلام الأسرى إن الإهمال الطبي الممنهج، الذي تمارسه إدارة السجون بحق الأسير زاد من سوء وضعه الصحي بسبب الحرمان من العلاج اللازم.
واعتقل بزيع في الثامن من أبريل الماضي بعد اقتحام منزله في مخيم قلنديا، حيث تعرض للاعتداء والضرب بأعقاب البنادق وتكسير أسنان شقيقه أمام عائلته.
وقالت عائلته إنه يتقيأ الدماء ووزنه انخفض لأكثر من 15 كيلو، كما أنها محرومة من زيارته أو التواصل معه، وما يصلها من معلومات من الأسرى المفرج عنهم.
وعلمت العائلة من المحامي أن إدارة سجون الاحتلال، تمنع ابنها من الملابس والأغطية رغم وضعه الصحي الصعب.
وسبق أن حذرت مؤسسات الأسرى، من خطورة انتشار الأمراض الجلدية بشكل عام وعلى وجه الخصوص مرض الجرب “السكابيوس”.
وقالت إن مرض الجرب بات يهدد حياة الأسرى بشكل حقيقي، ودفع إدارة سجون الاحتلال لإغلاق عدد من السجون والمعتقلات أمام زيارات المحامين جراء هذا المرض.
يذكر أن والد الأسير بزيع أسير محرر، كما اعتقل شقيقه إياد اعتقل ست مرات على الأقل في سجون الاحتلال، وأمضى نحو خمس سنوات في الأسر.