تواصل قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، اليوم الأحد، احتلال معابر غزة وإغلاقها، ومنع سفر الجرحى والمرضى للعلاج أو إدخال أي مساعدات إنسانية للقطاع لليوم الـ20 على التوالي.
ويواصل الاحتلال إغلاق المعابر منذ اجتياحه مدينة رفح جنوبي القطاع وسيطرته على معبري رفح البري، رغم تحذيرات من المنظمات الإنسانية والإغاثية ومطالبات دولية بإعادة فتح معبر رفح الذي يعتبر “شريان الحياة” لتلافي حصول مجاعة بسبب انقطاع المساعدات، وكذلك رغم دعوات دولية لإنقاذ أرواح آلاف المرضى والجرحى.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف” حذرت في وقت سابق، من التأثير الكارثي والوضع المزري الذي يواجهه أطفال غزة بسبب إغلاق المعابر التي تمر منها المساعدات، والعمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في القطاع.
وقالت المديرة التنفيذية ليونيسف كاثرين راسل إن “أطفال غزة ما زالوا يدفعون ثمنا كارثيا بسبب طرق المساعدات المغلقة، والعمليات العسكرية المكثفة، والقتال داخل مدينة رفح جنوبي القطاع وخارجها، ما أدى إلى شلل مستشفى الأطفال الوحيد في شمال غزة (كمال عدوان) القادر على تقديم خدمات التغذية”.