سلمت سلطات الاحتلال نائب مدير دائرة الأوقاف في القدس المحتلة الشيخ ناجح بكيرات قرارًا بمنعه من السفر خارج البلاد مدة 6 أشهر.
يأتي القرار بعد تسليم الاحتلال الشيخ قبل يومين قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى مدة ستة أشهر قابلة للتمديد، أرفقه بخريطة توضح حدود الإبعاد عن القدس؛ بذريعة نشاطات إعلامية تهدد أمن الدولة.
وأعلن الشيخ اعتصاما في منزله الكائن ببلدة صور باهر المقدسية؛ اعتراضا على القرار الجائر، ورفضا لسياسات المحتل العنصرية، ووقفا في وجه التساهل في إصدار أحكام الإبعاد في حق النشطاء وغيرهم، قائلا: “لن أنفذ القرار ولن أقبل الإبعاد على نفسي، إلا إذا أخرجت بالقوة فلا حول ولا قوة إلا بالله”
ليسطر الشيخ بذلك أسمى معاني الصمود والثبات أمام غطرسة الاحتلال وقراراته الظالمة، التي أبعدته عن المسجد الأقصى 32 مرة على مدار سبع سنواتٍ تخللها ثلاثون اعتقال له ومنعٍ من السفر ومن الحديث أمام وسائل الإعلام.
وتشير المصادر إلى سعي الاحتلال للتخلص من القيادات الكبرى بمدينة القدس، تمهيدا لتفريغها من الشخصيات الاجتماعية ومسؤولي الأوقاف الإسلامية لتتفيذ التقسيم وتهويد المنطقة المقدسة.
إقرأ أيضا
أضف تعليق