اعتقلت قوات الاحتلال 18 فلسطينيًا من الأقصى ومحيطه عقب انتهاء صلاة عيد الأضحى.
وكانت قد اقتحمت قوات الاحتلال مصلى “باب الرحمة” وأغلقت الأبواب وسط تواجد عشرات المصلين في محيطه في صباح اليوم الأول من عيد الأضحى المبارك.
وأفادت مراسلة “معراج” بأن قوات الاحتلال عاثت بالمصلى القبلي خراباً وتدميرا واعتقلت عدداً من الشبان بداخله، لافتتة إلى أن الأهالي هبّوا سريعاً لإعادة ترتيبه كما كان.
وأدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة عيد الأضحى بالمسجد الأقصى المبارك واحتفلوا في باحاته رغم تضييق الاحتلال وإجراءاته المشددة في مدينة القدس.
ولبّى الفلسطينيون نداء الدعوات للحشد والرباط في المسجد الأقصى إفشالًا لمخططات الاحتلال ضد القدس والأقصى.
وتزامن أداء صلاة العيد مع تصاعد عدوان الاحتلال على مدينة القدس والأقصى من مشاريع استيطانية وتهويدية وسعي احتلالي لتقسيم الأقصى.
وقدّمت سلطات الاحتلال أمس في يوم وقفة عرفة طلبًا بتمديد إغلاق مصلى “باب الرحمة” بزعم تشكيله نقطة استراتيجية للمرابطين.
وجاء في الطلب أن تمديد الإغلاق ضروري لمنع المرابطين من التواجد في مصلى “باب الرحمة” و التصدّي لمخططات الاحتلال.
واستجابت محاكم الاحتلال في الفترة الماضية، لطلب شرطة الاحتلال وأمرت بتقليص تواجد المرابطين في مصلى “باب الرحمة” في أيام أعياد المسلمين.