ارتقى، صباح اليوم الإثنين، 5 شهداء فيما أصيب 91 مواطناً آخرين بالرصاص الحي بينهم 23 بحالة حرجة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين ومخيمها.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد الطفل أحمد يوسف صقر(15 عاماً)، والشاب خالد عزام عصاعصة (21 عاماً) والشاب قسام فيصل أبو سرية (29 عاماً) والشاب قيس مجدي عادل جبارين (21 عاما)، والشاب أحمد دراغمة من محافظة طوباس، خلال العدوان الإسرائيلي المستمر على جنين.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، ونشرت قناصتها فوق بعض المنازل، ودارت مواجهات عنيفة في عدة مناطق أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام.
وقال مدير مستشفى جنين الحكومي وسام بكر، إن مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي، بينهم إصابات بجروح حرجة، وجرى نقل إحدى الإصابات بالرأس إلى قسم جراحة الأعصاب في مستشفى الرازي.
ودمرت جرافة عسكرية تابعة لقوات الاحتلال خط مياه ناقل في حي الجابريات من مدينة جنين، كما تسببت بانقطاع التيار الكهربائي عن اجزاء كبيرة من مخيم جنين.
وفي السياق، أعلنت كتيبة جنين بأن مجاهدوها تمكنوا من تفجير عدد من العبوات شديدة الانفجار المعدة مسبقاً في تجمع لعدد من آليات الاحتلال بشكل مباشر وإعطاب عدد منها.
وأوضح المعلق العسكري لموقع واللا، أمير بخبوط أن الحدث في جنين بدأ باكتشاف قوة مستعربين حوالي الساعة 5:30، وبسبب كثافة النيران شن الجيش عملية إنقاذ اضطر خلالها لإدخال تعزيزات بينها جرافة عسكرية في عمق المنطقة.
ونشر موقع “والاه” الإسرائيلي، أنباء تفيد بإصابة 6 جنود “إسرائيليين” بعد وقوعهم في كمين أثناء الإشتباكات الجارية في مدينة جنين.
وأضاف، بأن مروحية تابعة لوحدة الإنقاذ 669 نقلت الجنود المصابين في جنين إلى المستشفيات لافتاً إلى أن العبوات فاجأت الجنود وكان هناك خوف من عبوات أكثر قوة
وقال شهود عيان إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل مصعب البرمكي في حي الجابريات، واستخدمت سكانه كدرع بشري.
وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عاصم ابو الهيجا، ومصعب حسن البرمكي، خلال عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها.