نظمت عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم لدى سلطات الاحتلال، مساء اليوم السبت، وقفة وسط مدينة رام الله، للمطالبة باسترداد جثامين أبنائهم، كما طالبوا بالإفراج الفوري عن الأسير المريض وليد دقة.
وهتف المشاركون خلال الوقفة ضد سياسات الاحتلال بحق الأسرى، ورفعوا الشعارات الرافضة لسياسة الإهمال الطبي، وأكدوا ضرورة تحرك المجتمع الدولي لإنهاء الإجراءات التي تمارس بحقهم، كما رددوا هتافات مطالبة بالإفراج عن الأسير دقة واسترداد جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال.
وبحسب نشرة مرصاد الدورية الصادرة عن “معراج” لشهر مايو/ أيار الماضي، فيبلغ عدد الشهداء المقدسيين المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال الإسرائيلي 24 شهيدا مقدسيا، حيث يواصل الاحتلال سياسة احتجاز جثامين الشهداء في ثلاجاته ومقابر أرقامه الأمر الذي يعد انتهاكا مروعا لأبسط حقوق الإنسان في الدفن بشكل لائق وفق تعاليم الشريعة الإسلامية.
وعقب الوقفة، نظم المشاركون مسيرة من ميدان المنارة إلى منزل عائلة الأسير إسلام الفروخ في “رام الله التحتا”، والذي فجرته قوات الاحتلال قبل يومين، حيث ألقيت عدة كلمات إسنادا لعائلته وتأكيدا على وقوف أبناء شعبنا إلى جانبهم.
يشار إلى أن الأسير وليد دقة الذي دخل عامه الـ38 في سجون الاحتلال الإسرائيلي، يواجه وضعا صحيا خطيراً، جراء إصابته مؤخرا بأعراض صحية خطيرة، إلى جانب إصابته بنوع نادر من السرطان يصيب نخاع العظم ويعرف بـ”التليّف النقوي”.