عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الخميس، إلى تفجير منزل الأسير المقدسي إسلام فروخ في منطقة رام الله التحتا.
وتتهم سلطات الاحتلال الأسير فروخ بتنفيذ عملية “التفجير المزدوج” التي جرت في مدينة القدس المحتلة قبل أشهر.
ويقع منزل عائلة الأسير فروخ في بناية سكنية مكونة من أربعة طوابق وتبلغ مساحته 250 مترا مربعا، ويأوي والدي الأسير وشقيقاته الأربع.
وفي التفاصيل، أفادت مصادر محلية، بأن قوات إسرائيلية كبيرة، اقتحمت قبيل منتصف الليل منطقة رام الله التحتا، وحاصرت المنزل قبل اقتحامه، ومن ثم قامت بإخلاء المنازل المحيطة به من السكان.
وفخخت قوات الاحتلال المنزل، بالمتفجرات، قبل أن تقوم بعملية التفجير صباحًا.
وخلال عملية اقتحام المنطقة، دارت مواجهات بين عشرات الشبان الثائر وقوات الاحتلال التي استخدمت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز.
وأصيب ما لا يقل عن 10 مواطنين بينهم صحفيان على الأقل، خلال المواجهات في المنطقة، فيما تعرضت قوات الاحتلال لإطلاق نار.
وكانت قوت الاحتلال اعتقلت الأسير إسلام فروخ الذي يحمل الهوية المقدسية في 27 كانون الأول/ ديسمبر 2022، بزعم مسؤوليته عن تفجير عبوتين ناسفتين في نقطتين للحافلات بالقدس المحتلة ما أدى لمقتل مستوطنين وإصابة العشرات.