أطلق رواد مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الأحد، حملةً إلكترونية لرفض المساعي الحثيثة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً، دعو فيها لتكثيف الرباط وشد الرحال للمسجد الاقصى المبارك.
وعبر وسم (#لن_يقسم) دعا ناشطون لتكثيف الرباط، والتواجد في الأقصى، ودعوة أهالي الداخل المحتل والقدس لتأدية دورهم المحوري في حماية المسجد، مشددين على ضرورة النفير العام لمواجهة الاقتحامات الإسرائيلية.
ونالت الحملة تفاعلاً واسعاً من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي إذ برز وسم (#لن_يقسم) في قائمة الأكثر تغريدا خلال الساعات الماضية خصوصا على منصتي “تويتر” و”فيسبوك”.
وأكد مغردون عبر حساباتهم الشخصية أن الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس لن تنجح بتغيير هوية الأقصى مؤكدين أهمية الرباط في المسجد والدفاع عنه.
وأكدت الحماة الإلكترونية على مقدار الغضب والسخط الشديد للمغردين والنشطاء على المساعي الإسرائيلية الحثيثة لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا وسط تغافلٍ عربيٍ وإسلامي.
