بدأت ما تسمى بجماعات “الهيكل” المزعوم، تحضيراتها لإقامة “مسيرة الأعلام” السنوية الاستفزازية في مدينة القدس المحتلة.
وتحاول الجماعات الاستيطانية فرض سيادة الاحتلال، الكاملة على المدينة المقدسة، والتي فشلت في تجسيدها على مدار سنوات سابقة.
ومن المتوقع أن تنطلق المسيرة يوم الخميس الموافق 18 مايو، بدلاً من 19 مايو الذي يتوافق مع يوم الجمعة.
ويرى باحثون، أن الوزير المتطرف “ايتمار بن غفير” سيحاول استغلال ما يسمى “مسيرة الأعلام” من أجل استعادة هيمنته على المدينة المحتلة، بعد أن فشل في تحقيق الأمن للمستوطنين.
ويؤكدون أن الاحتلال فشل بتحقيق أهدافه داخل المسجد الأقصى، وفرض وقائع تهويدية جديدة عليه وتقسيمه، وسيحاول تعويض ذلك عبر بسط سيطرته وقمع المقدسيين والاعتداء عليهم أثناء تصديهم لمسيرة الأعلام.