دعت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة أن يكون يوم الثلاثاء من كل أسبوع فعالية وطنية لإحياء ذكرى “الثلاثاء الحمراء” التي قدم فيها شعبنا خيرة أبنائه على مشنقة الحرية زمن الانتداب والاحتلال البريطاني.
وأضافت في بيان وصل “صفا” يجب أن يكون يوم الثلاثاء “ثلاثاء الحرية”، ليلتقي صوتنا بصوت الجماهير بهتافٍ واحد “حرية … حرية … حرية”.
وأكدت الحركة الأسيرة أن الوحدة داخل الأسر في مواجهة السجان يجب تعزيزها، وأن تتجسد خارج السجن وتتجاوز كل ما جرى.
وطالبت عوائل الشهداء بأن يكونوا عماد الفعاليات المساندة للأسرى في كافة المدن الفلسطينية يوم الثلاثاء المقبل الساعة السابعة ونصف مساءً.
ودعت لجنة الطوارئ النشطاء والإعلاميين عبر مواقع التواصل لإطلاق هاشتاج “#الشعب_يريد_تحرير_الأسير”، والتغريد حول قضية الأسرى.
وأوضحت الحركة الأسيرة أنها تقترب من المعركة الكبرى التي تلتحم فيها كل ساحات المواجهة مع الاحتلال، من القدس إلى جنين، ومن نابلس إلى الداخل، ومن خارج السجن إلى داخل أسواره، لافتةً إلى أن المعركة هي لحرية الأرض والإنسان مع حكومة التطرف والعنصرية الإسرائيلية.
يواصل الأسرى في سجون الاحتلال خطواتهم الاحتجاجية ضمن البرنامج النضالي المتصاعد لليوم الـ 26 على التوالي، لمواجهة سياسات المتطرف “بن غفير” والإجراءات القمعية بحقهم من إدارة سجون الاحتلال.