يواصل وزراء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، إصدار قرارات انتقامية بحق الفلسطينيين ضمن العقوبات الجماعية التي يتم انتهاجها بشكل كبير مؤخرًا.
وفي آخر القرارات الانتقامية بعد عملية الدهس في القدس المحتلة التي أدت لمقتل مستوطنين وإصابة 5 آخرين، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يؤاف غالانت ، أنه أصدر أمرًا بالحجز على ملايين الشواكل الخاصة بـ 87 أسيرًا مقدسيًا وعوائلهم ممن يتلقون أموالًا من السلطة الفلسطينية
ووفقًا لقناة 12 العبرية، فإن القرار اتخذ بعد جلسة تقييم أمني في أعقاب عملية القدس ظهر اليوم، وكان تم إعداده مسبقًا من قبل المكتب الاقتصادي في ما يسمى مكتب “مكافحة الإرهاب” التابع لوزارة الجيش الإسرائيلي، بالتنسيق مع “الشاباك” ومصلحة السجون.
وتأتي هذه الخطوة تزامنًا، مع تصريحات للوزير المتطرف إيتمار بن غفير، الذي قال إنه أوعز للشرطة الإسرائيلية بالاستعداد لتنفيذ عملية “السور الواقي2” بدءًا من يوم الأحد المقبل، في أحياء شرقي القدس لمواجهة موجة العمليات الأخيرة.
وتعرض بن غفير لانتقادات حادة من الصحفيين الإسرائيليين في أعقاب هذه الدعوة التي وصفت بـ “السخيفة”.
وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، دخل في منافسة مع بن غفير واستبق وصوله لمكان العملية، معلنًا عن قرار بإغلاق منزل منفذ العملية والاستعداد لهدمه واعتقال أقاربه وكل من يعرفه.
ونقلت القناة العبرية 13 عن مصدر أمني كبير تعليقاً على كلام الوزير بن غفير بشأن الاستعداد لعملية “سور واقي 2 ” في القدس الشرقية، قائلا: “كلام هراء”.