اقتحم نحو 4700 مستوطن صهيوني باحات المسجد الأقصى المبارك خلال شهر إبريل المنصرم، بحماية مباشرة من شرطة الاحتلال.
وبحسب متابعة مستمرة لمنصة “معراج” للوضع الراهن في القدس، فقد تم تسجيل اقتحام 4699 مستوطنا للأقصى، فيما شهد شهر إبريل موجة عنيفة من الاعتقالات طالت نحو 775 مقدسيًا.
كما أصدرت محاكم الاحتلال 16 أمرا بالاعتقال الإداري على مدار الشهر، واستُهدف بهذه العقوبة أسرى محررون ونائب القدس المبعد عن المدينة أحمد عطّون.
وجددت مخابرات الاحتلال قرار منع دخول الضفة الغربية لمحافظ القدس عدنان غيث حتى نهاية شهر تموز/يوليو المقبل، فيما سلمت مخابرات الاحتلال الأسير المقدسي المحرر نهاد زغير قرارا يقضي بمنعه من السفر لمدة 6 أشهر.
وجددت قوات الاحتلال قرار منع خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري من التواصل مع بعض الشخصيات وعلى رأسها شيخ الأقصى رائد صلاح ونائبه كمال الخطيب.
وفي ملف الحبس المنزلي والإبعاد، فقد أصدرت محاكم الاحتلال 517 أمر إبعاد، 511 منها عن المسجد الأقصى.
وأصدرت المحاكم الإسرائيلية 11 أمر حبس منزلي من محاكم الاحتلال تراوحت مدة العقوبة بين أيام وفترة مفتوحة.
وقد سُجلت في مدينة القدس حالة هدم ذاتي قسري واحدة لمنزل في حي وادي الجوز، فيما وزعت طواقم بلدية الاحتلال إخطارات هدم في بلدة العيساوية.
وامتنعت محكمة الصلح في القدس عن إصدار قرار نهائي في ملف عائلة سالم من حي الشيخ جراح، وأعادت الملف مرة أخرى لقاضية التنفيذ والإجراء لعقد جلسة موسعة للبت في مرافعة العائلة، وبذلك يسري قرار تجميد إخلاء العائلة الصادر عن المحكمة في مارس المنصرم.
كما شهد الشهر تضييقات على وصول المسيحيين المحتفلين بسبت النور إلى كنيسة القيامة عبر نصب الحواجز في البلدة القديمة ومحيطها، والاعتداء على كل من يحاول اجتيازها.