أدى آلاف المواطنين، فجر اليوم الجمعة، صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك في المدينة المقدسة، وفي المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل المحتلة.
واحتشد الآلاف المواطنين في باحات المسجد الأقصى المبارك منذ ساعات مبكرة من فجر اليوم لأداء الصلاة فيه بالرغم من حالة البرد الشديد وتساقط أمطار الخير.
وأعاقت قوات الاحتلال وصول المصلين للمسجد الأقصى المبارك من خلال نصب الحواجز وتوقيف المصلين القادمين للأقصى والتدقيق في هوياتهم.
ورغم تشديدات الاحتلال، شهدت باحات المسجد الأقصى منذ الفجر وجوداً حاشداً لأهالي القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، ومن تمكن من الوصول للمسجد من أبناء الضفة الغربية.
وسبق أن دعت عدد من الهيئات المقدسية والنشطاء المواطنين لأداء صلاة الفجر والجمعة في رحاب المسجد الأقصى المبارك لإفشال مخططات المستوطنين الهادفة لتقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً.
وتجمع المرابطون في باحات الأقصى عقب صلاة الفجر في حلقات لقراءة القرآن، كما تناولوا فطوراً جماعياً في ساحات المسجد الأقصى.
وتتواصل الدعوات المقدسية للحشد والرباط الواسع في المسجد الأقصى، لإفشال كل مخططات الاحتلال في محاولة لتغيير الأمر الواقع بالأقصى، وتقسيمه زمانيًّا ومكانياً.
وانطلقت حملة “الفجر العظيم” لأول مرة من المسجد الإبراهيمي في نوفمبر 2020، لمواجهة المخاطر المحدقة بالمسجد واقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين المتكرر له، ومن ثم انتقلت إلى المسجد الأقصى.