معراج – القدس
صهريج الملك عيسى، المعروف أيضًا بصهريج عروة، يقع بجانب الدرج المؤدي إلى البائكة الغربية من الجهة الجنوبية للمسجد الأقصى، في الجهة الغربية لقبة الصخرة، جنوب غربها.
أطلق عليه هذا الاسم نسبةً إلى محمد بن عروة الموصلي الذي بناه في عهد السلطان الأيوبي المعظم عيسى، في العام 607 هـ / 1210 م، كما يذكر النقش الموجود على مدخل غرفة الصهريج.
يتكون الصهريج من ثلاثة أروقة سفلية مفصولة بجدران، تمتد إحداها نحو شرق صحن الصخرة.
كان يستخدم لتخزين مياه الأمطار التي تتجمع من سطح صحن الصخرة عبر قنوات تصب في الصهريج.
في فترة الحكم العثماني أضيفت مبانٍ فوقه وأمامه، بينما كان أحد الأروقة يستخدم في فترة المماليك كمخزن لحاصلات المسجد، وآخر كان مصلى للحنابلة.
بعد فترة من الإهمال تحول الصهريج إلى مخزن لحدائق المسجد. حاليًا، يُستخدم جزء من الصهريج كعيادة طبية تابعة للعيادة الرئيسية شماله، بينما تم تحويل الجزء الأكبر منه إلى مكاتب تابعة للأوقاف.