أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عزمه هدم منزل الشهيد عُدي التميمي بمخيم شعفاط وسط القدس المحتلة.
وقال جيش الاحتلال في بيان له، إنه ينوي هدم منزل الشهيد عدي التميمي منفذ عملية شعفاط الشهر المنصرم.
وعُدي التميمي منفّذ عملية حاجز شعفاط في 9 تشرين أول/ اكتوبر الجاري، ومطارد منذ ذلك الحين، استشهد بعد اشتباك خاضه مع جنود الاحتلال على مدخل مستوطنة “معاليه أدوميم” في نفس الشهر.
وعلى مدار 10 أيام، واصلت سلطات الاحتلال البحث عن الشاب عدي التميمي منفذ عملية شعفاط؛ التي أسفرت عن مقتل مجنّدة وإصابة آخر بجروح حرجة في 7 أكتوبر الماضي.
وفي أعقاب العملية، طبقت سلطات الاحتلال إجراءات الانتقامية ضد أهالي وسكان منطقة مخيم شعفاط بادّعاء البحث عن منفذ العملية، وحاجتها للردع وتعزيز الأمن العام، في سياسة عقاب جماعية لكل سكان المخيم والمنطقة المحيطة به.
واعتبر مراسلو وسائل إعلام عبرية أنّ ما حدث بمثابة فشل أمني خطير، فبعد 10 أيام من البحث عنه، يظهر “التميمي” وينفّذ عملية أخرى في مكان قريب من مركز شرطة، وبعيد عن المكان الذي نفّذ فيه عمليته.