قال المختص في شؤون القدس جمال عمرو، إنّ الاحتلال حفر نحو 60 حفرية في محيط المسجد الأقصى المبارك.
وبين عمرو أنّ الاحتلال يهدف من الحفريات لإيجاد دليل واحد لإثبات ملكية تاريخية له، وللبحث عن بقايا وأدلة الهيكل المزعوم.
وأشار إلى أنّ الاحتلال على يقين تام بأن الرواية الفلسطينية دقيقة جدًّا، ولكنه يهدف لتحريفها، وأنه ممكن الرد على رواية الاحتلال المحرفة من خلال تقديم الوثائق للعالم بكل اللغات.
وأوضح أنّ الاحتلال الصهيوني ومن خلال حفرياته في الأقصى، يسعى لإشعال حرب دينية في المنطقة، معربًا عن قلقه الشديد لممارسات الاحتلال تجاه أبناء شعبنا الفلسطيني ومقدساته.
وتواصل سلطات الاحتلال مساعيها لتهويد المدينة المقدسة والسيطرة عليها، وفرض واقع جديد على المسجد الأقصى المبارك، وتقسيمه زمانيًّا ومكانيًّا.
وفي منتصف يونيو الماضي، سقط حجر من الحجارة الداخلية للسور الجنوبي للمسجد الأقصى داخل التسوية المعروفة بمصلى الأقصى القديم.