معراج – القدس
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين اليوم الخميس، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، وسط حماية مشددة من قوات الاحتلال “الإسرائيلي”.
الاقتحامات تأتي لتلبيةً دعوات يهودية لتنظيم اقتحام جماعي للمسجد الأقصى إحياءً لما يسمى “رأس السنة العبرية”.
وأفاد مصادر محلية بأن من 483 مستوطناً اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، وتجولوا في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية جماعية في باحاته الشرقية.
وأضافت المصادر أن المقتحمين نفخوا في “البوق”، وأدّوا “السجود الملحمي” والرقصات والغناء في المنطقة الشرقية من المسجد.
وذكرت أن قوات الاحتلال واصلت منع حراس الأقصى الاقتراب من المقتحمين، ما يضطرهم للتصوير من مسافة بعيدة، بالإضافة إلى أنها شددت قيودها على دخول الفلسطينيبن للأقصى، واحتجزت هوياتهم عند بوباته الخارجية.
وينطلق موسم الأعياد اعتبارًا من اليوم بـ”رأس السنة العبرية”، ويتبعها ما يسمى أيام”التوبة” العشرة، مرورًا بـ”عيد الغفران” في 12 أكتوبر، وصولًا إلى “عيد العرش” الذي يبدأ من 17 حتى 23 من الشهر نفسه.