استشهد خمسة مواطنين بينهم قائد بمجموعات “عرين الأسود” وأصيب العشرات، الليلة، في اشتباكات عنيفة خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة.
وذكرت وزارة الصحة أن خمسة مواطنين استشهدوا، وأصيب 22 آخرون، بينهم 5 بحالة خطيرة.
والشاب وديع الحوح، هو أحد أبرز قادة “عرين الأسود”، وقد استشهد متأثرا بإصابته الحرجة بعد وصوله للمستشفى العربي التخصصي.
كما استشهد الشابان حمدي شرف وعلي عنتر برصاص الاحتلال خلال اقتحامها للبلدة القديمة.
واستشهد الشاب حمدي القيم جراء انفجار غامض بالسيارة التي كان يقودها في شارع رأس العين بالمدينة، ووصلت جثته متفحمة إلى مستشفى رفيديا.
وفي وقت لاحق أعلنت وزارة الصحة عن ارتقاء الشاب مشعل زاهي أحمد بغدادي 27 عاماً متأثراً بإصابته الحرجة فجر اليوم ما يرفع حصيلة الشهداء إلى 5.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات خاصة إسرائيلية حاولت التسلل متخفية بعدة مركبات تحمل لوحات فلسطينية إلى مدينة نابلس، وجرى اكتشافها، ودارت اشتباكات عنيفة بينها وبين مقاومين، أصيب خلالها عدد من المواطنين.
وحاصرت قوات الاحتلال عددا من الشبان بأحد المنازل في حوش العطوط بالبلدة القديمة، واستهدفته بالصواريخ والرصاص.
وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات مكونة من عشرات الجيبات العسكرية واقتحمت عدة أحياء بالبلدة القديمة من المدينة بمساندة طائرات مسيرة بدون طيار.
وسمعت أصوات إطلاق نار وانفجارات متتالية وشوهدت أعمدة الدخان واللهب تنبعث من عدة أحياء.
وأفاد شهود عيان، بأن قناصة الاحتلال انتشروا على أسطح المنازل والمباني المطلة على مركز المدينة وعلى أحياء البلدة القديمة.
ومنعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من الوصول إلى البلدة القديمة ونقل العديد من الجرحى الذين سقطوا خلال هذا العدوان على المدينة، واستهدفت مركبة إسعاف تابعة للإغاثة الطبية.