أجلت محكمة الاحتلال، اليوم الثلاثاء، النظر في طلب الإفراج المبكر أو ما تعرف بجلسة (ثلثي المدة) بحقّ عن الأسيرات المقدسيات نورهان عواد، وملك سليمان، وإسراء جعابيص.
وبحسب نادي الأسير، فإن الاحتلال أجل جلسة طلب الإفراج المبكر عن الأسيرات الثلاث حتى 12/20.
يذكر أن الأسيرة ملك سليمان من القدس، اعتقلت عام 2016، وكانت تبلغ من العمر في حينه (16) عامًا، وحكم عليها الاحتلال بالسّجن لمدة عشر سنوات جرى تخفيضها لاحقًا لتسع سنوات.
والأسيرة نورهان عواد من مخيم قلنديا، اعتقلت عام 2015، وتعرضت لعدة إصابات، وكانت طفلة في حينه، وحكم عليها الاحتلال بالسّجن 13 عامًا ونصف، جرى تخفيض حكمها لمدة عشر سنوات.
والأسيرة إسراء جعابيص من القدس وهي من أصعب الحالات الصحية في سجون الاحتلال، اعتقلت عام 2015، بعدما أطلق جنود الاحتلال النار على مركبتها بالقرب من أحد الحواجز العسكرية، ما أدى إلى انفجارها، واشتعال النيران فيها، وأُصيبت إسراء في حينه بحروق خطيرة في جسدها بما نسبته 60%، وفقدت أصابع يديها، وأصيبت بتشوهات في منطقة الوجه والظهر.
وأصدرت محكمة الاحتلال بحقها حُكماً بالسّجن 11 عامًا، علمًا أنها أم لابن وتواجه أوضاعًا صحية غاية بالصعوبة، وهي بحاجة إلى علاج حثيث وعمليات جراحية، ويماطل الاحتلال حتى الآن في إجرائها.