كشفت وسائل إعلام عبرية، أنّ قوات “حرس الحدود” وهي قوة شرطية شبه عسكرية تابعة للاحتلال، قرر تجنيد 10 سرايا احتياط من قواته، ووضعها في حالة تأهب، لنشرها في القدس المحتلة، بعد المواجهات الواسعة التي شهدتها مختلف أحياء المدينة الليلة الماضية.
وقال موقع “واللا”العبري إنّ وزير الجيش “بيني غانتس” أوعز بتعزيز العمليات الدفاعية والهجومية في منطقة القدس بعد الأحداث التي شهدتها المدينة، خلال الليالي الماضية.
وأضاف أنّ ذلك جاء بعد تقييم أمني أجراه غانتس بمشاركة رئيس أركان الجيش “أفيف كوفاخي” ورئيس جهاز المخابرات “الشاباك” “روني بار” ومفوض الشرطة “يعقوب شبتاي” وضباط آخرين.
ووفق الموقع، طلب “غانتس” إيلاء اهتمام خاص بما وصفه بـ”التحريض على الإرهاب” من خلال شبكات التواصل الاجتماعي، كما طلب من قواته الاستمرار في الاستعداد الجيد والمتزايد بشكل عام وخاصة عند نقاط الاحتكاك، واستخدام قوات الاحتياط التي تمت الموافقة على تجنيدها عند الحاجة.
وتأتي هذه الإجراءات بعد تنفيذ فلسطيني، السبت الماضي، عملية إطلاق نار على حاجز شعفاط العسكري، أسفرت عن مقتل مجنّدة “إسرائيلية” وإصابة آخرين، أحدهم في وضع حرج، فيما انسحب المنفذ بسلام.