بدأت صباح اليوم الإثنين، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، في أول “أيام عيد العرش” اليهودي، والذي يعتبر أحد “أعياد الحج الثلاثة لدى اليهود”.
وتنفذ الاقتحامات عبر مجموعات متتالية عبر باب المغاربة، الذي تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيحه منذ احتلال القدس، بحراسة مشددة من قوات وضباط الاحتلال.
وعلى أبواب الأقصى، نشرت الشرطة قواتها التي تعرقل دخول المصلين اليه، بمنع البعض واجبار الآخرين على ترك هوياتهم على الأبواب “احتجاز الهوية” قبل السماح لهم بالدخول.
كما حاولت الشرطة المنتشرة في الأقصى، عرقلة صلاة الضحى لثلاثة مصلين، بالوقوف في محيط الصلاة وتحرير هوياتهم فور انتهائهم منها.
وأبعدت سلطات الاحتلال خلال الساعات الماضية 5 فلسطينيين عن الأقصى، لفترات تتراوح بين اسبوع حتى 4 أشهر.
وواصلت “جماعات الهيكل المزعوم” نشر دعواتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي ومواقعها الالكترونية، لتنفيذ اقتحامات جماعية وكبيرة خلال أيام عيد العرش “منذ 10/17 الشهر الجاري”.
وتأتي هذه الدعوة لتوظيف مناسبة توراتية تتكرر مرة واحدة كل 7 سنوات تعرف بـ “يوم الاجتماع الحاشد” ويرتكز إلى نص في سفر التثنية يدعو اليهود للاحتشاد إلى الصلاة جميعاً رجالاً ونساءً وأطفالاً في “عيد العرش” التالي لسنة تبوير الأرض، أي السنة التي يمتنعون فيها عن زراعة أراضيهم، وذلك شكراً للرب على نعمة المحاصيل والثمار “حسب معتقدات وما جاء في دعواتهم”.