أقدم مستوطنون صهاينة صباح اليوم الاثنين 3 أكتوبر، على رفع علم دولة الاحتلال الإسرائيلي في باحات المسجد الأقصى المبارك.
وجرى هذا الانتهاك خلال الاقتحامات الصباحية للمسجد الأقصى التي نفذها المستوطنون بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
ومؤخراً، تصاعدت ممارسات الجماعات الاستيطانية التهويدية والاستفزازية بالأقصى في محاولة لتكريس التقسيم الزماني والمكاني في المسجد.
وتستغل الجماعات الاستيطانية الأعياد اليهودية لتنفيذ مخططاتها في المسجد من خلال إقامة الصلوات التلمودية، ومحاولة النفخ بالبوق فيه، وإدخال أعلام دولة الاحتلال.
وأكدت فعاليات سياسية ونشطاء في القدس المحتلة، على ضرورة بناء مشروع استراتيجي لمواجهة المخططات الاستيطانية، في الأقصى، وعدم الاكتفاء بـ “ردات الفعل”.