احتج أهالي طلبة مدرسة القدس الأمريكية في القدس، مساء اليوم السبت، على تعيين مدير للمدرسة يحمل رتبة عسكرية “كولونيل” في جيش الاحتلال، ويعمل في مركز الأبحاث بجامعة “أرئيل” الواقعة في مستوطنة “أرئيل” المقامة على أراضي الضفة الغربية.
وقال أهالي طلبة مدرسة القدس الأمريكية: “نتسائل كيف لعقلية عسكرية أن تحمل رسائل تربوية لأطفالنا في مدارس القدس، وكيف لشخص يعمل في مركز الأبحاث بجامعة “أرئيل” الواقعة في مستوطنات أن يكون مديراً في أرض معرفة ضمن المواثيق الدولية أنها تخت احتلال وحدود 1967″.
وأشار أهالي الطلبة في بيانٍ للرأي العام، أن غالبية أطفال المدرسة من سكان شرقي القدس، ويشاهدون قمع الاحتلال يومياً من اعتقالات وهدم ومصادرة ومخالفات بشكل يومي، وهذا الضابط كان في يومٍ ما من القوات التي قمعت أهله وأبناء شعبه.
وتسائل الأهالي: “كيف يمكن أن نعزز هوية أطفالنا بدون فصمهم وطنياً ونفسياً في ظل وجود مدير عسكري يتحكم بقوانين المدرسة التربوية”.
واستنكر الأهالي تعيين ضابط في الجيش في منصب تحت إطار تربوي وشباب القدس ممن تم اعتقالهم والتحقيق معهم ممنوعين من ممارسة مهنة معلم في مدارس القدس.