اقتحم مستوطنون متطرفون، صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة أن 289 مستوطن اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات متتالية الصباح، المسجد الأقصى، وتجولوا في باحاته بشكل استفزازي، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم.
وأوضحت وزارة الأوقاف لـ “معراج” أن المستوطنون الذين اقتحموا الأقصى من جهة باب الأسباط، كانوا بالأصل داخل المسجد عقب اقتحامه من جهة باب المغاربة، وخرجوا من باب الأسباط ثم عاودوا اقتحامه مجددا منه، ثم خرجوا كالعادة من باب السلسلة.
وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس والداخل المحتل للمسجد الأقصى، وتحتجز هوياتهم عند بواباته الخارجية.
كما تواصل القوات إبعاد عشرات الشبان والنساء عن المسجد، لفترات متفاوتة تصل في بعض الأحيان إلى ستة أشهر، في محاولة لإتاحة المجال للمستوطنين لتدنيس المسجد دون أية قيود.
وكثف الفلسطينيون والمقدسيون من دعواتهم لشد الرحال والرباط الدائم في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات المستوطنين المتواصلة، ومواجهة مخططات الاحتلال التهويدية بحقه.
ويتعرض الأقصى يوميًا عدا الجمعة والسبت، لسلسلة اقتحامات وانتهاكات من المستوطنين، وعلى فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض مخطط تقسيمه زمانيًا ومكانيًا.