تُنظّم بلدية الاحتلال في مدينة القدس المحتلة مهرجانًا سياحيًّا صيفيًّا بغلاف تهويدي في حي وادي الربابة ببلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك، المهددة أراضيها وعقاراتها بالمصادرة لصالح مشاريع استيطانية وتهويدية.
وتُروّج بلدية الاحتلال لإقامة المهرجان، الذي انطلق منذ عدة سنوات، بهدف جذب آلاف المستوطنين من مدينة القدس وخارجها.
ويحمل المهرجان التهويدي، الذي يستمر حتى 25 أغسطس الجاري، عنوان (أوتو فود)، ويحوي مجمعًا للطعام، ومنصات للحفلات الموسيقية، وأكشاك لبيع وشرب الخمور، ومقاهٍ متنقلة، وأنشطة للكبار والصغار.
وعادة ما تستغل بلدية القدس العبرية، ومؤسسات الاحتلال المختلفة الفترة الحالية من العطلة الصيفية لإقامة مهرجانات عدة واحتفالات سياحية في مدينة القدس؛ لأجل تحقيق أهدافها التهويدية في المدينة المقدسة.
ويعدُّ وادي الربابة البالغ مساحته نحو 200 دونماً، أحد أحياء بلدة سلوان ذات الطبيعة الخلابة، يحتوي على الكثير من الآثار الكنعانية واليونانية والرومانية القديمة، وعلى أشجار الزيتون التي يزيد عمرها عن 800 عام.