ذكر كاتب إسرائيلي في صحيفة (إسرائيل اليوم)، أنّ عملية القدس تعتبر من وجهة نظر الفلسطينيين ناجحة تماماً، لا سيما عندما يتعلق الأمر بالقدس ومقدساتها.
أما من وجهة نظر الاحتلال الإسرائيلي فقال أنّ العملية تعتبر تهديداً حقيقياً لجوهر الوجود اليهودي في القدس القديمة وللأماكن المقدسة فيها، لأننا قبل أسبوعين فقط من شهر أيلول، حيث سيأتي عشرات الآلاف من اليهود لزيارة حائط البراق في طقوس الغفران، ما يجعل من هذا الهجوم علامة تحذير لهم”.
وأضاف أنّ “مثل هذه الهجمات بالقرب من حائط البراق وقد وقعت في الماضي خلقت تهديداً مماثلاَ لليهود، صحيح أن أجهزة الأمن والجيش تمكنت من منع تقليد منفذي هذه الهجمات، وعدم تحويلها إلى موجة متلاحقة، لكن السياسة “الإسرائيلية” بهذا الخصوص لم تتسم بالطابع الاستراتيجي، بل التكتيكي الآني فقط، ما جعل من عودة هذه العمليات أمرا متوقعا في أي لحظة”.
وأوضح الصحفي “الإسرائيلي” أنّ “عملية القدس وقعت بالتزامن مع حالة التوتر الأمني السائدة في المسجد الأقصى، ولعل منفذها استلهم عمليته من أجواء تعظيم الشهداء في الساحة الفلسطينية، وأمهاتهم اللواتي ودّعنهم بكلمات التشجيع، مع العلم أن السنوات الأخيرة شهدت استخدام قضايا القدس والأقصى وحائط البراق لتوحيد كل الفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم حول هدف مشترك”.