بقلم: مصطفى الصواف
تغريدة ابو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام التي تحدث فيها قبل قليل تشير إلى أن لدى القسام ما يمكن أن يحرك ملف تبادل الأسرى مع العدو الصهيوني بعد التبلد الذي أصاب قيادة الكيان في عدم تعاطيها مع ملف الأسرى ومحاولاتها تضليل الجمهور الصهيوني بأن جولدن وشاؤول جثث لدى القسام.
وأنا أعتقد أن ما سيكشفه تقرير القسام أو سيتحدث به متعلق بالضابط الذي أسر في رفح جولدن أو الذي أسر شرق الشجاعية.
الحديث الذي سيكون يؤكد كذب قادة الاحتلال على جمهوره، وان من كان يسميهم جثث ها هو أحدهم وضعه بات متدهورا وهذا يؤكد أن ما يتحدث عنه القسام بأن لديه جنديين حقيقة مؤكدة، وهو الجهة التي لديها المعلومات حول وضع الجنديين اللذين أسرى في عدوان 2014.
حقيقة ما ستعلنه القسام يعطي مؤشر بأن القسام بات أكثر نضجا في التعامل مع صفقة جديدة من خلال استثمار وضع الجنديين وربما يرون ان هذا الوقت الأنسب لإثارة هذا الموضع والتي كانت تريد القسام استثماره وهو تقديم المعلومة مقابل ثمن، ولكن الحالة التي عليها الجندي الأسير والوضع الداخلي للكيان والصراع القائم على المستوى السياسي قد يكون هو الأنسب الذي ترى القسام أنه يمكن ان يضغط على حكومة في نهايتها أو قد يكون ورقة تقدم لمن سيأتي بعد حكومة بنيت والتي سيشكل حراك الراي العام الصهيوني ضغطا كبيرا على الحكومة القادمة وبقايا الحكومة القائمة.
لننتظر قليلا حتى نرى ما لدى كتائب القسام.