عقدت عائلة الأسير أحمد مناصرة برفقة الطاقم القانوني الموكل بالدفاع عن ابنها اليوم الخميس 9 يونيو، مؤتمرا صحفياً لكشف آخر المستجدات المتعلقة في القضية.
وخلال المؤتمر الذي عقد في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، طالبت عائلة مناصرة ومحاميه خالد زبارقة، بالإفراج الفوري عن الأسير أحمد نظرا لصعوبة حالته الصحية والنفسية.
وقالت والدة الأسير ميسون مناصرة إن الوضع الصحي والنفسي والجسدي لنجلها سيئ للغاية، ويستدعي خروجه من السجن فورا، حيث ما زال يقبع في العزل الانفرادي.
وتابعت والدته انها ما زالت غير قادرة على زيارته، حيث تمنع سلطات الاحتلال العائلة من زيارته، مؤكدة أن استمرار عزله سيؤدي لوفاته.
بدوره، قال زبارقة إن قانون الاحتلال نفسه لا يسمح بما يحصل مع الأسير مناصرة، مطالبا بزيارة مستعجلة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر وغيرها من الهيئات للاطلاع على وضعه النفسي وتقييمه، خاصة مع اقتراب انعقاد الجلستين المقررتين له في تاريخ 15 و19 من الشهر الجاري في “محكمة صلح” الرملة.
والأسير مناصرة معتقل منذ عام 2015 عندما كان بعمر 13 عاما بعد اعتداء المستوطنين عليه وتسببهم بكسر جمجمته، وحكم عليه بالسجن لمدة 12 عاما.