قال رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في فلسطين والنائب في المجلس التشريعي د. مروان أبو راس، إن عدونا الصهيوني بتنفيذه لمسيرة الأعلام الاستفزازية وفق مخططاته، يريد أن يصنع لنفسه مجداً ويخرج بماء وجهه من هذه الجولة ويثبت لقطعان مستوطنيه أنه قادرٌ على تنفيذ ما أراد.
وأكد د. مروان في حديثٍ خاص لـ “معراج”، أنه طالما استشرس الاحتلال الإسرائيلي في إثبات هذه الرؤية فإنه لن يجني من وراءها نصراً ولا مجداً على الإطلاق، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني قد حسم خياراته، وأثبت للجميع أن مقدساته مقدمة على كل شيء، ولن يسمح للاحتلال بتجاوز الخطوط الحمراء.
وأشار إلى أن الاحتلال عوّد شعبنا على ممارساته الإجرامية التي إن دلّت فإنما تدل على شديد عجزه، ففي الوقت الذي يسمح به لقطعان مستوطنيه تدنيس المسجد الأقصى والعيث فيه فسادًا، يعطي الضوء الأخضر لقواته بتقييد حركة المصلين والمرابطين ومنع وصولهم للمسجد الأقصى.
وشدد أبو راس على أن المعوَّل الأول عليهم في هذه المعركة، هم أهل القدس والضفة والداخل المحتل من المرابطين والمرابطات، داعياً إياهم بعدم السماح للاحتلال بتقييد حركتهم.
وأضاف: “يا أهلنا المرابطين والمرابطات هذا الواجب ملقاً عليكم، والخيارارت كثيرة، امنعوا هذا العدو من تمرير مخططاته واحموا الأقصى والمقدسات ما استطعتم”.
وحذر د. أبو راس أهالي القدس والداخل المحتل من السماح للاحتلال بتنفيذ مخططاته هذه المرة، لأن ذلك سيعطيه مزيد من الجرأة على اتخاذ خطواتٍ تصعيدية جديدة في المستقبل، مروراً بمزيدٍ من التقسيم الزماني والمكاني ووصولا لهدم قبة الصخرة وإقامة الهيكل المزعوم.