قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل الشيخ كمال الخطيب اليوم السبت 28 مايو، إن الشعب الفلسطيني منذ تشرف بأن يكون في أرض الرباط وأكناف المسجد الأقصى، وهو يعرف دوره بشكلٍ واضح ويؤديه باستمرار، ولن تثنيه أي تهديدات باقتحام المسجد الأقصى المبارك بتعزيزات عسكرية وأمنية، عن القيام بدوره أو التخلف عنه.
وأشار الخطيب في حديثٍ خاص لـ “معراج” إلى أن تحذيرات الإقدام على تنفيذ مسيرة الأعلام الإستفزازية دون إحداث أي تغييرٍ في مسارها المخطط له، لم تكن من الفلسطينيين وحدهم، لافتاً إلى أن كل السياسيين والمختصين والمحللين حذروا الحكومة الإسرائيلية برئاسة نفتالي بينيت من الإقدام على الخطوة، كونها ستقود إسرائيل إلى الكارثة.
وتابع الخطيب :”بينيت لم يلقِ بالاً لكل هذه التحذيرات ويظهر من إصراره على عدم تغيير مسار هذه المسيرة أن حساباته كما يبدو هي فقط حسابات انتخابية”.
وأوضح الخطيب أن بينيت لا يريد أن يغضب المستوطنين المتدينين باعتبارهم قاعدته الشعبية الأهم من جهة، ومن جهة أخرى يريد أن يظهر بأنه يمتلك الشجاعة التي لم يكن يمتلكها نتنياهو في سابق عهده عندما وافق على تغيير مسار المسيرة العام الماضي.
يشار إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، قرر أمس الجمعة، أن تجري “مسيرة الأعلام” الاستفزازية في البلدة القديمة في القدس المحتلة، غدا الأحد، وفق مسارها المقرر، ما يعني مرورها بباب العامود والحي الإسلامي.