شهدت مدينة القدس المحتلة قبل 74 عاماً مجازراً إسرائيليةً بشعة، حالها كحال كل المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، التي اغتصبت عنوةً على يد العصابات الصهيونية عام 1948.
ورغم المحاولات الإسرائيلية الحثيثة لإخفاء وطمس حقيقية تلك المجازر التي راح ضحيتها الآلاف من المدنيين الفلسطينيين العزّل، إلا أن شواهد تاريخية كـ”المقابر الجماعية” وشهادات لجنود إسرائيليين شاركوا في ارتكاب هذه الجرائم، ظلّت دليلا دامغا على وقوعها.
ومن هنا سنسلط الضوء على أبرز المجازر الإسرائيلية بحق الفلسطينيين “العُزّل” في مدينة القدس المحتلة عام 1984:
أولا/ مجزرة فندق “سميراميس” بالقدس المحتلة في 5 يناير، آنذاك هدمت عصابة صهيونية الفندق على رؤوس من فيه، ما تسبب باستشهاد 20 فلسطينيا على الأقل، وجرح 20 آخرين.
ثانياً/ مجزرة “بناية السلام” في القدس المحتلة في العشرين من فبراير، آنذاك فجّرت عصابة صهيونية، مركبة مملوءة بالمتفجرات، وضعتها أمام بناية السلام في مدينة القدس، ما تسبب باستشهاد 14 عربيا، وجرح 26 آخرون.
ثالثاً/ مجزرة “دير ياسين” في 9 أبريل، آنذاك شنّت عصابات صهيونية هجوما على قرية دير ياسين غربي القدس، وتم خلالها نسف المنازل على رؤوس سكانيها، واستهداف المواطنين الفارين من المجزرة استهدافا مباشر. وبحسب مصادر عربية ودولية فإن عدد شهداء المجزرة بلغ 254، بينهم 25 سيدة حامل تم بقر بطونهن وهن أحياء برؤوس الحراب.
رابعاً/ مجزرة “بوابة يافا” في القدس المحتلة في 7 يناير، آنذاك ألقت عصابة صهيونية، قنبلة على بوابة يافا في مدينة القدس، فقتلت 18 عربيا وجرحت 41 آخرين.
خامساً/ مجزرة قرية “قالونيا” في 12 أبريل، آنذاك هاجمت عصابة صهيونية القرية الواقعة بجوار مدينة القدس، وهدّمت المنازل على رؤوس ساكنيها، وتسببت باستشهاد نحو 14 مواطنا على الأقل.