أبعدت سلطات الاحتلال اليوم الجمعة 03 يونيو، المواطن المقدسي مراد العباسي (42 عاماً) عن مدينة القدس المحتلة إلى الضفة الغربية.
وكانت محكمة استئناف الاحتلال، قضت يوم 19 مايو الماضي بإبعاده عن القدس نهائيا، وتم منحه مهلة 14يومًا لمغادرة المدينة، بحجة أنه يشكل خطرًا على “إسرائيل” وأمنها القومي.
ومراد هو أبٌ لـ 6 أطفال أكبرهم يبلغ من العمر 20 عاماً وأصغرهم لم يتم سنواته العشر، ولد في بلدة سلوان، وترعرع ونشأ وتعلم في مدارسها، تزوج عام 2001 من مقدسية، وفي عام 2015 حصل على تصريح معاملة لم الشمل لمدة 7 سنوات إلى أن أبلغته الداخلية الإسرائيلية أن معاملة لم الشمل الخاصة به توقفت في تشرين الأول 2021.
وقرار الإبعاد الذي أصدرته بحقه سلطات الاحتلال، يعني تشتيت شمل أسرته وحرمانه من والديه المريضين وزوجته وأطفاله، وسلخه عن محيطه الاجتماعي، وقطع مصدر رزقه الوحيد فيها.
يذكر أن العباسي عمل بمستشفى المقاصد لمدة 9 سنوات، ولديه تصريح طبي لدخول القدس منذ عام 2007 حتى 2017، وبعدها عمل بمكتب تكسيات ببلدة سلوان.
“معراج” أجرت مقابلة مصورة خاصة مع العباسي في الساعات الأخيرة قبل تنفيذه قرار الإبعاد وقال فيها…