القدس المحتلة- شبكة معراج
يشهد المسجد الأقصى في شهر رمضان تصعيدًا غير مسبوق في الرقابة العسكرية، حيث كثفت سلطات الاحتلال نشر الكاميرات في ساحاته ومحيطه، إلى جانب تعزيز الحواجز العسكرية على مداخله. هذه الإجراءات تفرض قيودًا صارمة على دخول المصلين، خاصة الشباب، ما يؤدي إلى تقييد حرية العبادة واستفزاز مشاعر الفلسطينيين في أكثر الشهور قدسية.
تزامنت هذه التشديدات مع تصاعد الاقتحامات الاستيطانية للأقصى تحت حماية القوات الإسرائيلية، وسط تزايد المخاوف من محاولات فرض واقع جديد داخل المسجد. كما تسببت الحواجز العسكرية في تفاقم معاناة المقدسيين، الذين يواجهون صعوبات كبيرة في الوصول إلى الأقصى لأداء الصلاة، خاصة خلال صلوات التراويح والجمعة.



