أدّى عشرات آلاف المصلين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، رغم التشديدات والقيود التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في محيط البلدة القديمة والمسجد المبارك.
وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بأنّ 60 ألف مصلٍّ من القدس والضفة الغربية وداخل أراضي الـ 48 أدوا صلاة الجمعة في ساحات المسجد الأقصى.
وأشارت مصادر محلية إلى أن قوات الاحتلال كثفت من انتشارها في شوارع المدينة ومحيط المسجد الأقصى، وتمركزت عند بواباته، وأوقفت المصلين ودققت في هوياتهم الشخصية.
وذكرت أن وقفة نظمت بعد صلاة ظهر اليوم الجمعة تضامنا مع الأسير ناصر أبو حميد، رفعت والدته خلالها صورته والعلم الفلسطيني بعنوان” أريد أن أحتضن إبني قبل أن يرحل”.
وقال خطيب الأقصى يوسف أبو سنينة: “يا رب ارحم من هدمت بيوتهم وأسرانا وشهداء فلسطين، ونحن نعاني بمسجدنا من الاقتحامات والاستفزازات ومضايقة المصلين، وعدم إدخال مواد الصيانة له، وإضعاف دور الأوقاف في القيام بمسؤولياتها ومهماتها”.
وكان آلاف المواطنين أدوا صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك، نصرة له بعد النفخ بالبوق في باحاته من قبل المتطرف غليك قبل أيام.
وصدرت عديد الدعوات من هيئات مقدسية، لشد الرحال وأداء الصلاة في الأقصى اليوم الجمعة؛ لإفشال مخططات المستوطنين الهادفة إلى تقسيمه وتهويده.