أدى عشرات الآلاف من الفلسطينيين، صلاة عيد الفطر في المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية.
وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، إن أكثر من 200 ألف مصلٍ أدوا صلاة العيد بالمسجد.
وبدأ توافد الفلسطينيين، بمن فيهم عائلات كاملة ضمت رجالا ونسوة وأطفالا، إلى المسجد، منذ ساعات الفجر، حيث امتلأت ساحاته بالمصلين مع بدء الصلاة.
ودخل المصلون إلى المسجد، وهم يهللون ويكبرون بتكبيرات العيد.
وانتشرت قوات من الشرطة الإسرائيلية، في محيط البلدة القديمة بالقدس الشرقية، وأزقتها.
ووزع نشطاء، الهدايا على الأطفال، الذين قدموا إلى المسجد مع عائلاتهم، في منطقة صحن مُصلى قبة الصخرة.
كما وزع النشطاء، الحلوى على المصلين، الذين توافدوا الى المسجد.
وخُصصت خطبة العيد، للحديث عن مكانة المسجد الأقصى في الإسلام، وأهمية التمسك به.
كما تطرق الخطيب، محمد سليم، إلى الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، داعيا إلى الإفراج عنهم.
وتجمع آلاف الفلسطينيين قُبالة المسجد القبلي، وهم يلوّحون بالعلم الفلسطيني وراية خضراء.
وهتف الفلسطينيون “بالروح بالدم، نفديك يا أقصى”، و”الله أكبر”، و”حرية حرية”.
وعلّق نشطاء، لافتة كبيرة، على البائكة المقابلة للمسجد القبلي، تُظهر رجلا بزي عسكري، وهو يحمل راجمة صواريخ، وكُتب عليها “حركة المقاومة الإسلامية حماس، تهنيء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر”.
وشهدت شوارع مدينة القدس الشرقية، أزمات مرورية، مع توافد المصلين إلى المسجد.
ومع انتهاء الصلاة، توجّه آلاف المصلين إلى المقابر القريبة من البلدة القديمة في المدينة لزيارة قبور ذويهم.