أدانت العديد من الدول والمؤسسات الدولية الاعتداءات الصهيونية على المصلين في المسجد الأقصى المبارك صباح اليوم الجمعة.
وطالب الاتحاد الأوروبي بضرورة وضع حد لجولة التصعيد الأخيرة التي يقودها الاحتلال في الضفة الغربية والقدس.
وذكر الاتحاد، في بيان صدر عن دائرة الشؤون الخارجية التابعة له، أنه يتابع بقلق شديد موجة العنف الأخيرة في الضفة الغربية والقدس، بما فيها المواجهات التي اندلعت صباح اليوم الجمعة في المسجد الأقصى.
من جانبها دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة إقدام قوات الاحتلال على اقتحام المسجد الأقصى المبارك، واغلاق بواباته، والاعتداء على المصلين في داخل المسجد القبلي وفي باحاته ما أدى إلى إصابة العشرات واعتقال المئات، معتبرة هذا التصعيد الخطير اعتداء على مشاعر الأمة الإسلامية جمعاء، وإنتهاكاً صارخاً للقرارات والمواثيق الدولية.
كما أدانت وزارة الخارجية التركية وعدد من الدول بشدة الجريمة الصهيونية بحق المرابطين في المسجد الأقصى.
يأتي ذلك في ظل حالة من الغضب الشعبي في عموم أرجاء فلسطين على هذه الجريمة مطالبين بتفعيل كل أدوات المواجهة والاشتباك ضد الاحتلال ومستوطنيه.