دعت المرابطة المقدسية هنادي الحلواني، يوم الاثنين، المصلين الفلسطينيين إلى الإقبال الواسع على الاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك في ليالي العشر الثانية من شهر رمضان.
وقالت حلواني في تصريح صحفي: “لأول مرة منذ احتلال الأقصى، يفتح فيه باب الاعتكاف مبكرًا في العشر الثانية من رمضان بعزم المعتكفين”، داعية إلى عدم تفويت نعمة الاعتكاف في المسجد، والتي يحلم بها ملايين المسلمين عبر العالم.
وبينت أن الاعتكاف في الأقصى قائم ومستمر لليلة الرابعة على التوالي، مضيفة أن الليلة الماضية لم تشهد محاولات لطرد المعتكفين بعد التراويح.
وأضافت الحلواني أن الاعتكاف في الأقصى شعيرة إسلامية لا تخضع لتحكم المحتل وأوامره.
وتُحاول قوات الاحتلال أن تفرض سيادتها في المسجد الأقصى، وتمنع الاعتكاف خوفًا من أي مواجهة قد تندلع مع المستوطنين، الذين يواصلون اقتحام المسجد حتى في رمضان.
وأعلنت “جماعات الهيكل” المزعوم عن عقد محاكاة لـ”قربان الفصح” في القصور الأموية الملاصقة للسور الجنوبي للمسجد الأقصى مباشرة، وذلك في الساعة الخامسة من مساء اليوم وتمتد لما بعد غروب الشمس.
وترى الجماعات المتطرفة أن إحياء طقس “القربان”، يشكل “إحياءً معنويًا للهيكل بالتعامل مع الأقصى باعتباره قد بات هيكلًا، حتى وإن كانت أبنيته ومعالمه ما تزال إسلامية”.