معراج – القدس
قامت ما تُسمى “مؤسسة تراث الحائط الغربي” الاستيطانية بأعمال صيانة وتطوير شاملة في ساحة حائط البراق المحتل، في وقت تواصل فيه سلطات الاحتلال عرقلة مشاريع الترميم والإعمار في المسجد الأقصى المبارك.
وتهدف أعمال الصيانة في ساحة حائط البراق إلى تجهيز الساحة لاستقبال ملايين المستوطنين سنويًا، وتشمل تعزيز الهياكل المحيطة، تحسين البنية التحتية، وتوفير بيئة أكثر أمانًا للمستوطنين.
في المقابل، تعطل سلطات الاحتلال 27 مشروع إعمار في المسجد الأقصى، مع فرض قيود صارمة على إصلاحات أساسية مثل تمديدات المياه، سطح المسجد، قبة الرصاص، وأرضيته.
ويحتاج المسجد الأقصى إلى صيانة مستمرة بشكل كامل دون أي تدخل أو قيود من الاحتلال، الذي يسعى لفرض سيطرته على المسجد من خلال التحكم في السماح أو منع أعمال الصيانة فيه.